Feeds:
المقالات
التعليقات

تخصص الشركات المنتجة ميزانيات ضخمة للترويج لمنتجاتها عبر وسائل الاعلام المختلفة بدءا من الصحف و المجلات، و مرورا بالراديو
و المحطات الفضائية و انتهاءا بمواقع الإنترنت. و تتفنن شركات الدعاية و الإعلان بتصميم أفكار الإعلانات لتقنع المستهلك بجودة المنتج واغراءه باستخدامه و تجربته.

ما زالت هذه الوسيلة في الترويج للمنتجات ناجحة و في نمو مستمر في وقتنا الحالي، و مع ذلك فإن ظهور الشبكات الإجتماعية و الأهمية التي احتلتها في حياة الناس و نشاطاتهم اليومية قد بدء يؤثر على طريقة تعرف المستهلكين على المنتجات و الخدمات وثقتهم بها، فرأي واحد لشخص قد جرب المنتج فعليا يمكنه التغلب على أكثر الإعلانات ابداعا.

لا يمكننا انكار ان التواصل عبر الإنترنت كان له أثر في اختيار المستهلكين للمنتجات حتى قبل ظهور الشبكات الإجتماعية و ذلك من خلال المنتديات، حيث اعتاد مشتركيها التشاور مع الآخرين حول المنتجات أو الأماكن التي يودون تجربتها إلا أن الشبكات الاجتماعية أضافت عنصر الاستعراض للمشتركين من خلال افصاحهم عن تجربة منتجات أو خدمات معينة.

ما زال توظيف فكرة الشبكات الاجتماعية في الترويج للمنتجات و الخدمات من خلال توصيات المستهلكين و تجاربهم محدودا إلا أننا نرى في العالم العربي بوادر واعدة لمجتمعات الكترونية ترتكز على مشاركة التجارب الاستهلاكية و تؤثر على قرارات المستهلكين الشرائية، و مثال على ذلك موقع جيران ،الذي يمكن مستخدميه من اسداء النصائح حول الأماكن التي قاموا بتجربتها و مشاركة الآخرين خلاصة تجاربهم الواقعية مع خدمات تلك الأماكن، وموقع أرشدني.كوم، الذي يحوي على خدمة لإضافة المناسبات العامة ومشاركتها مع الآخرين اضافة إلى تبادل الآراء حول الأماكن المختلفة.

ومن واقع تجربتي الشخصية فإن مثل هذه المواقع تمثل عونا كبيرا ليس فقط للزوار الجدد لأي دولة أو مدينة بل و أيضا لقاطنيها من محبي التعرف إلى الجديد، أو من من دعتهم الحاجة للبحث عن خدمة جديدة لم يحتاجوها سابقاً، و بالرغم من توفر الأدلة والكتيبات التي تساعد على التعرف للأماكن إلا أن وجود من يعطيك انطباعا واقعيا حول المكان قبل زيارته يوفر عليك الكثير من العناء في تجربة ما هو سيء للوصول للإختيار الصحيح و بالتالي فهي أكثر مصداقية من الإعلانات التجارية.

أثناء عملي كمديرة للمنتجات كنت أواجه صعوبة في شرح طبيعة عملي للآخرين، و مع كون شرح مجال عملي في الإنترنت صعب الفهم على الأشخاص البعيدين عن هذا المجال فإن طبيعة عمل مدير المنتجات كانت صعبة الفهم حتى على العاملين في المجال، ذلك أنه في بداية عهد العمل في الإنترنت كان المطورون يلجأون لتطبيق أفكارهم مباشرة دون اتباع دورة حياة المنتج الصحيحة أو حتى الاختبار الصحيح لهذه المنتجات.

اذا من هو مدير المنتج؟

مدير المنتج هو الشخص المسؤول عن المنتج منذ بداية كونه فكرة وحتى تطبيقه و تسويقه للمستخدمين. وعلى فرض أن المنتج الذي نتحدث عنه هو موقع الكتروني جديد فمهمة مدير المنتج تبدء من دراسة المستخدمين المستهدفين ثم رسم مخطط للمنتج وتحديد تفصيلات خصائصه وتوصيات تصميمه، ثم المتابعة مع كل من فرق البرمجة و التصميم لتطبيق المنتج بناء على المتطلبات الموصى بها، ومن بعد ذلك يقوم مدير المنتج باختبار ما تم تطبيقه و التأكد من صلاحية المنتج للإطلاق و موافقته لتوقعات المستخدمين المحتملين و في النهاية و بعد اطلاق المنتج يجب على المدير وضع خطة مفصلة لتسويقه و العمل مع فريق التسويق للوصول للمستخدمين.

إن هذه الخطوات يجب أن تنطبق على كل منتج مهما كبر أو صغر، فكل خاصية ستضاف للمنتج مهما كانت بسيطة يجب أن تعامل بحرفية عالية و تمر بكل المراحل الصحيحة لتضاف للمنتج بطريقة صحيحة ولتجنب المشاكل التي قد تنتج لاحقا عن اضافة الخصائص بشكل اعتباطي و بدون دراسة وتنظيم.

قد يخطيء البعض و يقلل من قيمة موقع مدير المنتج أو يخلط بين مهماته و مهمات مصمم الموقع، إلا أنه لتطوير منتجات احترافية يجب الاستعانة بمدير للمنتج. كما أن ذلك يساعد على تجنب المشاكل التي قد يواجهها المنتج كعدم ثبات التصميم في اقسامه المختلفة، أو وجود مشاكل تقنية تمنع المستخدم من اتمام التصفح براحة و سهولة، أو اضافة خصائص فقط لأن المبرمجين يجدونها جميلة ودون دراسة حاجات المستخدمين المحتملين وامكانية نجاح الخاصية قبل اضافتها.

في بداية عهد الإنترنت في العالم العربي وبدايات الرواد العرب كان من السهل على اصحاب المواقع تطبيق كل ما يخص الموقع دون الاستعانة بأي شخص، و لكن مع تطور المواقع وازدياد المنافسة وتشكل معايير محددة لفاعلية تصميم المواقع وبرمجتها أصبح من الضرورة اعطاء كل مهمة محددة للشخص الأقدر على تطبيقها والعمل في فرق للخروج بمنتجات عالية الجودة و قادرة على الصمود في عالم الإنترنت المتسارع.

عند تصميم المواقع الإلكترونية التفاعلية فإن مطوري الموقع عادةً ما يفترضون أن كل الأمور ستسير على ما يرام مع المستخدمين، متناسين حقيقة أن المستخدم قد يقع بالخطأ أثناء استخدام الموقع كما أنه لا يمتلك نفس الخبرة و المعرفة التي يملكها مطور الموقع للتعامل مع هذه الأخطاء.

من غير الواقعي محاولة منع المستخدمين من الوقوع في الأخطاء مهما كان تصميم موقعك واضحاً و سهل الاستخدام، و لكن ما يمكنك عمله هو تصميم موقعك بحيث يكون مضاداً للخطأ حتى تتمكن من تحسين تجربة المستخدمين و قيادتهم للاستفادة من موقعك بشكل أفضل.

اليك بعض التقنيات التي ستساعدك على استغلال المواضع التي قد يخطأ فيها زوار موقعك بشكل أفضل:

  • زود مستخدميك بالمساعدة حيث يحتاجونها

عند قيام المستخدمين بملء النماذج المختلفة على الإنترنت، فإنه من الصعب عليهم التنقل بين نوافذ مختلفة للحصول على المساعدة التي يحتاجونها.
لذلك فإنه من الأفضل جعل تلك المساعدة في متناول أيديهم أثناء تعبئة النماذج أو القيام بأي عمل على موقعك و ذلك لمساعدتهم على اتمام العمل بشكل أسرع و ليشعروا
بالرضا عن أنفسهم حيث أن وجود المساعدة الفورية يوفر عليهم الشعور بالحاجة اليها والبحث عنها.

  • اكتب رسائل خطأ واضحة و مفهومة

يميل المبرمجون و مطورو المواقع عادةً إلى كتابة رسائل خطأ تقنية، بحيث تكون مفهومة بالنسبة لهم فقط و ينسون حقيقة أن المستخدم العادي على الطرف المقابل لن يفهم هذه الرسائل، فرسالة خطأ مثل:

القيمة المدخلة لا يجب أن تساوي NULL

و هي رسالة فد تستخدم في حال ترك المستخدم احد الحقول في نموذج محدد فارغاً، لا تعني شيئاً للمستخدم و لا تساعده على اصلاح خطأه و يمكن
اعادة صياغتها بسهولة لتكون أوضح كما يلي:

لا يمكنك ترك حقل الاسم فارغاً، رجاءً قم بملء هذا الحقل حتى تتمكن من اتمام التسجيل

ففي هذه الرسالة قمنا باعلام المستخدم بالخطأ و بكيفية اصلاحه.

  • استغل الأخطاء لتوجيه مستخدميك

إن أفضل مثال على هذه التقنية هي رسائل الخطأ عند قيام المستخدم بالبحث في موقعك، فقد يتكرر كثيراً أن لا يجد المستخدم ما يطابق كلمات البحث التي أدخلها، و يمكن استغلال هذه الفرصة لإعلام المستخدم كيف يجد ما يبحث عنه أو بتزويده بنتائج شبيهة بمحددات البحث التي أدخلها بدلاً من تركه مع صفحة فارغة دون أن يفهم ما الذي حدث.

فمن الممكن على سبيل المثال ادراج نتائج بحث قريبة لما ادخله المستخدم و تقديمها كاقتراحات تساعده في الوصول لما يريده.

نتمنى أن تساعدك التقنيات السابقة على تحسين تجربة المستخدمين لموقعك و جعلها أفضل، فإنها بالرغم من بساطتها و سهولة تطبيقها تشكل فرقاً كبيراً للمستخدمين  و تشعرهم بالرضا عن أنفسهم أثناء استخدام موقعك.

لقد قامت جوجل منذ فترة باطلاق نسخة تجريبية من الوجه الجديد لتحليلات جوجل قبل أن يتم اطلاقها بشكل رسمي مؤخرا. تمتاز النسخة الجديدة لجوجل بشاشة مستخدم اسلس و اسهل استخداما و عمليات اسرع تحميلا. في هذه التدوينة سأتناول معكم أبرز ملاحظاتي حول الفرق بين الوجه الجديد و الوجه القديم لتحليلات جوجل.

نبدأ بهيكلية الخدمة حيث تم اعادة ترتيبها و تصنيفها بطريقة تسلط الضوء أكثر على الأجزاء الرئيسية كما تسهل الوصول إلى التقرير أو الصفحة المطلوبة، فبدلاً من ادراج الروابط و العمليات جميعها في الجزء الأيسر من الصفحة دون تفضيل أحدها على الآخر تم تصنيفها إلى Home, Dashboards, My site, My conversions, and Custom reports و ادراجها في الجزء الأعلى من الصفحة لتشكل محور التنقل الرئيسي للمستخدم.

حيث تمكنك Home من عرض مواقعك و اختيار الموقع الذي تود تفقد معلوماته، بينما يمكنك من خلال Dashboards عرض ملخصات تقاريرك، و يتفرع عن My Site التقارير و Intelligence.

اما My conversions فتزودك بمعلومات وافية حول تحقق أهدافك سواء المادية منها أو المعنوية من خلال Goalsو Ecommerce.

من أبرز التحديثات أيضا القدرة على تعديل Dashboardو تخصيصه بإضافة الصناديق أو حذفها أو حتى انشاء صندوق بمخرجات مختارة تقوم بتحديدها بنفسك، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن للمستخدم تعريف أكثر من Dashboard الأمر الذي يمكنه من تخصيص Dashboard مختلف لغايات مختلفة أو لمستخدمين مختلفين.

عند الغوص أكثر في التقارير من خلال My site نلاحظ مرة أخرى اعادة هيكلة الروابط بطريقة أدق و تصنيف أفضل. للوهلة الأولى قد تظن أنه تم شطب بعض التقارير و المعلومات الا انها جميعا موجودة و لكن بترتيب مختلف و أكثر معنى و فائدة. فعلى سبيل المثال تم الاستعاضة عن تقريري length o of visit و depth of visit للزوار بتقرير واحد هو Engagement حيث يوضح هذا التقرير مدى ارتباط المستخدمين بالموقع من خلال مدة مكوثهم و عدد الصفحات التي تصفحوها.

من الإضافات الجيدة لنظام جوجل الجديد ربط الأحداث Events بالأهداف Goals حيث أصبح من الممكن تتبع تحقيق هدف محدد بربطه بحدث مختار.

لقد وجدت في النسخة الجديدة لتحليلات جوجل خدمة أكثر تطورا و اسهل استخداما، اتمنى أن تشاركوني الرأي في هذا و أن تستمتعوا بمراقبة أداء منتجاتكم من خلال هذا المنتج الرائع الذي يؤكد باستمرار على المقولة الدارجة “أفضل الأشياء في حياتنا مجانية”.

إن ترويج عملك على الإنترنت يمثل تحدي بحد ذاته، فالإنترنت مكتظ بالمواقع الإلكترونية و لا بد من وجود شركات أخرى في نفس مجالك تحاول الترويج لأعمالها أيضاً. لذلك فإن أفضل طريقة للترويج لعملك هي التدوين، فعلى خلاف المواقع الإلكترونية التي تعرض معلومات ثابتة عن عملك، تعمل المدونة على الربط بينك و بين عملائك و تبقيهم على اطلاع بالتحديثات على عملك.

المدونات تقربك من عملائك، و تكسر الحواجز بينك و بينهم عن طريق خلق علاقة تبادلية تمكنهم من التواصل معك بدورهم، و تمكنك من تسيير اتجاه دونتك بحيث يتماشى و التغير في متطلبات السوق و العملاء. يمكنك تحديث المدونة و اضافة مقالات جديدة لها بدون قضاء الوقت الطويل الذي يحتاجه تحديث الموقع الإلكتروني.

من الأسهل متابعة التحديثات على المدونة من متابعة تحديثات المواقع الإلكترونية. حيث يمكن لزبائنك الإشتراك في ملخصات  RSSالخاصة
بمدونتك ليبقوا على اطلاع بالتحديثات عليها، و بالرغم من امكانية اضافة خاصية  RSSإلى موقعك الإلكتروني إلا أنه من الأفضل استخدام هذه
الخاصية جاهزة في المدونات بدلاً من اعادة تطويرها لموقعك. المواقع الإلكترونية جامدة، إنها كلوحات إعلانية لعملك يقرأها العملاء و يغادرون، أما المدونات فهي نابضة بالحياة حيث يمكن اضافة كافة أنواع المحتوى اليها لتقدم لزوارك كل ما هو جديد و مختلف حتى تبقيهم مرتبطين بمدونتك.

إن المدونون ذوي الإهتمامات المتقاربة عادة ما يجتمعون ليشكلوا مجتمعات تدوينية تخصهم، الأمر الذي سيساعدك على الوصول لعدد أكبر من العملاء و على جذب المزيد من الزوار لمدونتك في حال كانت مدونتك جزءً من هذه المجتمعات.

في الحقيقة فإنه يمكنك بناء موقع يحوي كل فوائد المدونة، و تزويده بلوحة تحكم تمكنك من تحديثه باستمرار، إلا أن ذلك سيكلفك الكثير من المال و الوقت، في حين أنه يمكنك الإستفادة من المدونة مجاناً. كما أنه يمكنك متابعة مدونتك بنفسك موفراً الكثير من الوقت و الجهد اللازم لبناء موقع الكتروني.

المدونة هي وسيلة ترويج تفاعلية سهلة البناء و المتابعة، حيث تمكنك من التواصل مع عملائك والتعرف على حاجاتهم  و تلبيتها، و تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها عن عملك.

Promoting your work online is a challenge, because the net is crowded and probably there are many other companies like yours trying to promote their work as well. Therefore, the smartest way to promote your work is to create a blog, because unlike websites, which view static information about what you do, a blog establishes a relationship between you and your prospec tsand keeps them involved with the promotion process.

Blogs set you closer to your customers, eliminating the barriers between you and them, by introducing a less
formal relationship, giving your customers the chance to communicate back to you, and enabling you to lead the direction of your blog according to market needs and changes. With a blog, you can stay up to date and add new articles without going in the time consuming process of updating a website.

It is also easier to follow the posts of a blog, than to follow a website. Customers can subscribe to your blog
RSS feed to be updated with your company news, and even though you can add RSS to any website, it is better to use a blog with readymade RSS than to develop RSS for your website. Websites are dead, they are like posters where users read what you say and go, however blogs are alive, they are full of viable
content  of different types; text, video, audio and photos are content that could be posted easily to any blog making it rich with content and attracting more customers to follow it and read it.

Bloggers with common interests usually gather to form a community, so by having a blog you can be a part of
communities related to your product or business, giving you the chance to get even closer to your prospects and to attract more visitors to your blog.

The fact is you can customize a website to include all the benefits of a blog, and to have a control panel that
enables you to edit its content frequently.

However, it costs a fortune to employ a team to build and maintain your website, on the other hand, a blog gives you all those benefits and flexibility for  free, and it can be maintained by
you, saving the effort of building a website.

A blog is an easy to build and maintain interactive promotion medium, where you can listen to your customers, address their needs,and provide them with information related to their quires.

هذه ترجمة لمقال يقدم نصيحة لمدراء المنتجات (Product managers) تساعدهم على انتقاء الخصائص الصحيحة للمواقع الإلكترونية التي يديرونها. يمكنكم لإطلاع على المقال الأصلي في العنوان التالي:

http://www.goodproductmanager.com/2008/05/20/deliver-customer-value-not-product-features/

إذا اردت أن تكون مدير منتجات سيء، حاول أن تضيف كل الخصائص التي تخطر ببالك للموقع. كلما أضفت خصائص كثر كلما زادت الاحتمالية بأن تلبي حاجات كل مستخدم محتمل للموقع. يتوقع المستخدمون أن يستمر المنتج بالتحسن، و أفضل طريقة لتحسين المنتج هي بإضافة المزيد
من الخصائص. علاوة على ذلك، فإن اضافة مجموعة من الخصائص الصغيرة الجديدة إلى الموقع يوازي اضافة تحسين واحد كبيرة إن لم يكن أفضل. المزيد دائماً أفضل أليس كذلك؟

إذا كنت تريد أن تكون مدير منتجات جيد، جرب أن تقدم أقل الخصائص و أكثرها قيمة للمستخدمين. يشتري المستخدمون المنتج بسبب الحاجات التي يلبيها و المشاكل التي يحلها. الخصائص بحد ذاتها غير مفيدة – بل إن فائدتها تكمن فيما تلبيه من حاجات. المستخدمون سيجدون أن خصائص المنتج مفيدة
فقط إن لبت حاجاتهم بطريقة فعالة.

لسوء الحظ عادة ما يعمد مديرو المنتجات إلى حل هذه المشكلة بطريقة خاطئة. حيث يقومون بوضع قائمة طويلة من الخصائص و أخذ المعلومات من المهندسين حول الوقت و الجهد الذي تحتاجه هذه الخصائص لإتمامها. الخصائص الأكثر قيمة هي عادة تلك التي تحتاج أكبر جهد، و لذا و حتى يتم اضافة خصائص جديدة في أسرع وقت ممكن يقرر مدير المنتج تجاهل الخصائص التي تحتاج لوقت أكبر و التي تشكل عادةً أفضل الخصائص للمنتج. فبدلاً من اضافة القليل من الخصائص المفيدة يتم اضافة العديد من الخصائص الأقل أهمية للمنتج.

بدلاً من احصاء الخصائص و التحسينات اللازمة للمنتج ببساطة، يتوجب على مدراء المنتجات تقييم أهمية هذه الخصائص للمنتج نسبة إلى الوقت و الجهد الذي تحتاجه لاتمامها. و اضافة تلك الخصائص التي تمثل أكبر قيمة ممكنة للمنتج في الفترة الزمنية و الجهد المتاح. إن ادارة المنتجات لا تعني تقديم الأكثر بل تعني بلا شك تقديم الأقل.

فبدلاً من اضافة المزيد من الخصائص، يتوجب على مدراء المنتجات التأكد من وجود الخصائص الصحيحة للمنتج الصحيح، و الأخذ بعين الاعتبار حذف الخصائص إن لزم الأمر. ببناء منتج يقدم أفضل قيمة بأقل جهد ممكن، فإن مدير المنتج يكون قد قدممنتجاً أسهل للتسويق، و المتابعة، و بالتأكيد قيمة أكبر للمستخدمين و المؤسسة.

سبق و وعدتكم بمشاركتكم بعض ما تعلمته عن تحليلات جوجل من خلال مدونتي، و في هذا المقال سأشارككم احدى الأمور البسيطة التي تعلمتها و التي أجدها مفيدة جدا و هو كيفية
تتبع حملة اعلانية محددة و أثرها على موقعكم.

معظم الحملات الإعلان ية للمواقع تحوي على روابط تشير إلى الموقع أو إلى أجزاء محددة منه، و أكبر دليل على نجاح الحملة الإعلانية هو قيام زبائنك المستهدفين بالضغط على هذه الروابط للحصول على معلومات أكبر عن موقعك أو منتجك، لذلك فإن قياس عدد الزوار الذين دخلوا إلى موقعك من خلال الحملة الإعلانية و متابعة سلوكهم لاحقا ممكن من خلال متابعة هذه الروابط و عدد من توجههم إلى موقعك و هذا ما سنتعلمه في هذا المقال.

تشمل الحملات الإعلانية البريد الإلكتروني، أو البانرز التي قد تنشرها في مواقع أخرى عن موقعك،أو المقالات التي قد تدرجها في المدونات و غيرها من المواقع، و حتى يمكننا تتبع
هذه الحملات الإعلانية يجب عينا اجراء تعديل بسيط بإضافة معادلة تحوي بعض المتغيرات إلى الرابط الذي نريد تتبع الزيارات إليه و فيما يلي توضيح أكبر.

تقدم تحليلات جوجل أداة تمكن أصحاب المواقع من بناء الكود الخاص بتتبع الحملات الإعلانية، و يمكن الدخول إليها من خلال الرابط
التالي:

http://www.google.com/support/analytics/bin/answer.py?hl=en&answer=55578

في هذه الأداة كل ما عليك هو ادراج الرابط لحملتك الإعلانية، و المتغيرات التي توضحه كما سنشرح لاحقا و سيتم بناء رابط التتبع من خلال الأداة.

فلنفترض أننا سنقوم بعمل حملة إعلانية لموقع سجال من خلال ارسال بريد إلكتروني لمجموعة من المستخدمين، في هذه الحالة فإن رابطنا Website URL هو رابط موقع سجال:

http://www.sejaal.com

و سنقوم بتعريف المتغيرات كما يلي:

–    مصدر الحملة Campaign Source:

في هذا المتغير يمكنك تعريف الفئة المستهدفة من هذا الاعلان مثلا، كأن تكون مستهدفة للنساء مثلا أو لمحبي الرياضة، لرابطنا سنختار الشعراء.

–       واسطة الحملة Campaign Medium:

كما ذكرنا سابقا فإن هذا الأسلوب يمكن اتباعه لتتبع الحملات الإعلانية بمختلف انواعها، لذا ففي هذا المتغير عليك تحديد ما إذا كانت الحملة عن طريق البريد الإلكتروني، البانرز، أو
غيرها و لهذا المثال سنختار المدونة.

–         محتوى الحملة Campaign content:

في هذا المتغير يمكنك ذكر المزيد عن حملتك حتى تتمكن من تميزها عن غيرها، ساترك هذا الحقل فارغا.

–         اسم الحملة Campaign name:

في هذا المتغيرعليك تحديد اسم لحملتك يميزها عن غيرها من الحملات بالنسبة لك. كأن تسميها حملة رمضان مثلا، لهذا المثال سأسمي الحملة الإطلاق.

بعد الانتهاء من ملء هذه الحقول اضغط على GenerateURL و سوف يظهر لك الرابط الذي يتوجب استخدامه لتتبع حملتك.  كل ما عليك فعله الآن هو إدراج هذا الرابط في
حملتك الإعلانية و سيقوم جوجل Google analytics بسحب المتغيرات و تتبع الزوار لهذا الرابط.

لمثالنا السابق سيظهر لنا الرابط كما يلي:

http://www.sejaal.com/?utm_source=الشعراء&utm_medium=المدونة&utm_campaign=الإطلاق

لا بد أنك تتساءل الآن عن المكان الذي يمكنك فيه تتبع نتائج الحملة، يمكنك ذلك من خلال Google analytics كما يلي:

في حساب تحليلات جوجل الخاص بك اضغط على TrafficSorces من القائمة لليسار، اختر campaigns و ستظهر لك قائمة بالحملات الإعلانية التي تقوم بتتبعها و
المعلومات الخاصة بكل حملة من عدد الزيارات و نسبة الإرتداد و غيرها.

يمكنك الدخول إلى تفاصيل أكثر عن الحملة بالضغط على اسمها، و هناك يمكنك فلترة المعلومات بناءً على المتغيرات التي سبق و عرفتها، فل كانت نفس الحملة تستهدف أكثر من مصدر كالشعراء ومحبي الشعر مثلا، اختر Source من قائمة Dimension  و سوف يتم عرض المعلومات لكل من هذين المصدرين على حدة.

أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال و بانتظار أسئلتكم و ملاحظاتكم.

لم أدون منذ فترة ليست بالقصيرة، فبالرغم من حبي للتدوين و المواضيع التي تتقافز إلى ذهني من وقت لآخر لم أتمكن من إيجاد الوقت الكافي لأسطر هذه المواضيع في مدونتي. على كل الأحوال في هذه التدوينة أود ان أشارككم شغفي المتزايد ب Google Analytics  أو تحليلات جوجل.

تحليلات جوجل هوتطبيق يمكنك من تتبع الحركة على موقعك من حيث عدد الزيارات، و مصادرها، بلدان الزوار و متصفحاتهم، الوقت الذي يقضيه الزوار على موقعك، و عدد الصفحات التي يتصفحونها و العديد من المعلومات الأخرى حول موقعك.

لقد تعرفت إلى Google analytics  منذ فترة إلا أنني بدءت باستخدامه بشكل أعمق في القريب، تكمن روعة التحيلات في انها تمكنك من قياس خطواتك التي اتخذتها لتحسين
موقعك، و من اختيار خطواتك بشكل أفضل في المرات القادمة، أو المقارنة بين تغيريين مختلفين و اختيار افضلهما لزيادة أداء الموقع.

فعلى سبيل المثال، فإن تطبيق خاصية بسيطة كإضافة التنبيهات عن طريق البريد الإلكتروني لما يخص أعضاء الموقع، قد ساهم في رفع نسبة الزوار العائدين للموقعreturning visitors  بشكل ملحوظ، و على الصعيد الآخر فإن وضع إعلان عن الموقع في المكان الغير مناسب أدى إلى رفع نسبة الإرتداد Bounce rate و هي نسبة زوار الموقع الذين
يتركونه دون تصفح أي صفحة اضافية غير الصفحة التي دخلوها أصلا مما يدل على عدم اهتمامهم بموضوع الموقع أو عدم فهمهم له.

في تدوينات لاحقة سأشارك معكم ما اتعلمه كل يوم عن تحليلات جوجل و كيف يمكن الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات التي تقدمه لكم، و أود في ختام هذه التدوينة أن أنصح كل من يملك موقع أو مسؤول عن ادارة موقع ان يستخدم تحليلات جوجل في قيادة تحسينات موقعه.

استخدام تحليلات جوجل مجاني و يمكنك الحصول عليه من خلال الرابط التالي:

http://www.google.com/analytics/

ارحب باسئلتكم و تعليقاتكم حول تحليلات جوجل.

Back to my technical thoughts!

Hello world 😉

I used to blog my technology thoughts before, but I stopped after having my second child. here I’m starting a new blog again because my old one was omitted, and I hope you enjoy my technical thoughts and share me your openions.

I will be adding my old posts to this blog before writting new thoughts.

Thank you for reading this.

Regards,